طالبت منظمة شيعة رايتس ووتش الامم المتحدة بإدانة مجزرة كربلاء، عام 1801 .
وقالت ووتش في بيان تلقته وكالة النبأ اليوم السبت، "بسم الله الرحمن الرحيم وقفوهم أنهم مسؤولون صدق الله العلي العظيم مع حلول عيد الغدير الاغر من كل عام تستحضر الذاكرة الشيعية بكل الم ومرارة مجزرة كربلاء التي ارتكبت على يد جيش آل سعود عام 1801، عندما استباحت الفلول البربرية سكان المدينة على حين غرة، مخلفين آلاف الشهداء والجرحى، فضلا عن جرائم وحشية أخرى قبل أن تنسحب من المدينة ناهبة الأموال والنفائس التي كانت تزين المراقد الدينية المقدسة في كربلاء.
وأضافت، "اذ هاجمت القوات السعودية مدينة كربلاء دون سابق انذار بقيادة عبد العزيز بن محمد السعود ملك السعودية في ذلك الحين، وثقت خلال حياته العسكرية جرائم حرب بشعة وجرائم تطهير عرقي، سقط على اثرها ما يربو على خمسة الاف طفل وامرأة ورجل، وسرقت أيضا نفائس اثرية ونفائس نادرة من مرقدي الامام الحسين والعباس عليهما السلام، قبل أن تنسحب تلك القوات وتختطف عدد من النساء".
وشددت الى ان "تلك الجريمة المروعة تستدعي الضمير الانساني لإدانتها قبل أن تحمل السلطات السعودية التداعيات القانونية المفترضة على ما ارتكبته، أسوأ بالجرائم التاريخية التي ادانها المجتمع الدولي".
ومن هذا المنطلق تطالب منظمة شيعة رايتس ووتش، حسب البيان، كافة الحكومات الديمقراطية والمنظمات الحقوقية لإدانة تلك المجزرة لدفع السلطات السعودية الاعتذار الرسمي وتحمل تبعات ما جرى قانونياً.
اضف تعليق