أدان المرصد العراقي للحريات الصحفية ما وصفها بـ"الوحشية التي تعاملت بها سلطات الأمن"، ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في محافظة السليمانية خلال تغطية تظاهرات عمت أقضية ومدن المحافظة، ويطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية حكومة بغداد لمسائلة السلطات في الإقليم عن تلك الإنتهاكات، ومحاسبة الذين مارسوا الإعتداءات والعنف المفرط ضد وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين.
ونقل المرصد العراقي للحريات الصحفية تفاصيل تلك الإنتهاكات عن رحمن غريب رئيس مركز مترو قوله: منتصف يوم الأربعاء وردت لمترو شكاوي من 47 صحفيا أصيبوا بإختناقات، وحالات تهديد مباشر وصلت الى خمس حالات، و 19 حالة منع من التغطية و 15 حالة هجمات على الفرق الإعلامية وبعض منها كان أثناء البث المباشر.
وأضاف غريب: استخدمت القوات الأمنية الوسائل العنفية ضد الفرق الإعلامية بهدف منعها من إلتقاط صور، وتصوير فيديوهات عن انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء التظاهرات، مع هذا وصلت إلينا فيديوهات بكاميرات صحفيين وثقت انتهاكات للكرامة الإنسانية، وهناك لقطة فيديو تظهر ركل مواطن على وجهه.
وأضاف غريب:إن التضييق على الفضاء المدني وحرية الصحافة مخالف للدستور العراقي والقوانين النافذة في إقليم كوردستان " ولدينا ست قوانين تخص الإعلام و حرية الراي والتعبير، ولكن ليس لتلك القوانين القدرة على حماية الصحفيين، ولا حماية المتظاهرين السلميين".
وأشار الى إن القوات الأمنية مارست الضرب وإستخدمت العصي الكهربائية ضد الصحفيين والصحفيات بشكل متكرر.
اضف تعليق