آثارت جريمة قتل في باكستان ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حين أقدم رجل على قتل مولودته ذات السبعة أيام لكونه يفضل أن يكون مولوده الأول ذكرا.
وذكر الإعلام المحلي الباكستاني، ان "شهزيب والد الطفلة رفض تقبلها وخرج من البيت غاضبا ثم عاد حيث تجمع الأقارب وأمر زوجته بتسليم جنات إليه".
وأضاف، ان "شهزيب أخذ الفتاة بين يديه وقتلها بالرصاص"، مؤكدا انه "حاول أخذ الطفلة بعيداً عن شهزيب لكن الأخير صوب البندقية نحوه وأقارب آخرين وهددهم بإطلاق النار عليهم إذا اقتربوا منه".
وتابع الى، انه "وبعد ارتكاب فعلته هرب من مكان الحادث لكنه اعتقل يوم الخميس في حي قريب، وقدم خال الفتاة هداية الله خان شكوى رسمية ضد الرجل لقيامه بجريمة القتل".
وألقت السلطات الباكستانية القبض على الأب لقتل طفلته بعد ان أُطلق عليها النار خمس مرات داخل منزلها في مدينة ميانوالي بوسط البلاد".
وكتبت سيدة باكستانية تدعى تحسين قاسم على تويتر، ان "هذا الرجل تجاوز البربرية والوحشيةالحل الوحيد لوقف هذه الوحشية هو شنقه علناً".
وقال مواطن باكستاني آخر على تويتر، "أشعر بالاشمئزاز وبشعور رهيب تجاه الأم. أنظر إلى الابنة الجميلة التي لديها النساء يقدن العالم إنه عام 2022”.
وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن "الفتيات والنساء يواجهن عنفاً منتظماً لأسباب متنوعة في باكستان، التي تقع ثلاث نقاط فوق قاع مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي".
وأفاد فيصل إدهي الذي يرأس أكبر مجموعة خيرية للرعاية الاجتماعية في كراتشي أكبر مدن باكستان، أنه "تم العثور على أكثر من 500 جثة رضع ملقاة على مدار العامين الماضيين حيث كان معظمهم من الفتيات".
وكان هناك عدد من الحالات البارزة في السنوات الأخيرة لقتل الآباء لبناتهم في باكستان لاعتبارهن عبئاً".
اضف تعليق