كشفت دراسات طبية حديثة عن فوائد صحية مذهلة للبطاطا الحلوة، التي تُعد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان، لاسيما الجهاز المناعي والهضمي، إلى جانب دورها المحتمل في الوقاية من بعض أنواع السرطان وتعزيز وظائف الدماغ والبصر.

وتُعد البطاطا الحلوة من الخضروات الجذرية النشوية ذات المذاق الحلو، وتُزرع على نطاق واسع حول العالم، وتتميّز بغناها بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

  1. غنية بالعناصر الغذائية
  2. توفر البطاطا الحلوة المشوية (200 غرام) نحو 180 سعرة حرارية و41 غرامًا من الكربوهيدرات و4 غرامات من البروتين، إلى جانب كميات عالية من فيتامينات A وC، والنحاس والمنغنيز والبوتاسيوم. كما تحتوي على مضادات أكسدة تساهم في مقاومة الالتهابات.
  3. تعزز صحة الجهاز الهضمي
  4. بفضل احتوائها على نوعين من الألياف (القابلة وغير القابلة للذوبان)، تسهم البطاطا الحلوة في تحسين حركة الأمعاء، وتغذية خلايا بطانة القولون، وخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
  5. تقلل خطر السرطان
  6. أظهرت دراسات أن مضادات الأكسدة، خاصة "الأنثوسيانين" الموجودة في البطاطا البنفسجية، تُبطئ نمو خلايا سرطانية في القولون والمعدة والثدي والمثانة، كما قللت معدلات الإصابة بسرطان القولون المبكر في تجارب على الفئران.
  7. تحمي البصر
  8. تحتوي البطاطا البرتقالية على كميات كبيرة من "البيتا كاروتين" الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين A الضروري لصحة العينين، ما يساعد على الوقاية من العمى الليلي وجفاف الملتحمة.
  9. تحسّن وظائف الدماغ
  10. بحسب دراسة أجريت على الحيوانات، فإن مضادات الأكسدة في البطاطا الحلوة تقلل الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف. وأظهرت تجربة أخرى تحسنًا في الذاكرة لدى الفئران التي تناولت مستخلص البطاطا البنفسجية.
  11. تعزز جهاز المناعة
  12. يُعد فيتامين A، الذي تنتجه البطاطا الحلوة من البيتا كاروتين، من العناصر الأساسية لدعم المناعة، كما يساهم في حماية الأغشية المخاطية في الأمعاء، التي تُعتبر خط الدفاع الأول ضد الجراثيم.

وتؤكد هذه الدراسات أن إدراج البطاطا الحلوة ضمن النظام الغذائي يقدّم دعمًا قويًا للصحة العامة، خاصة عند تناولها ضمن نظام متوازن غني بالخضروات والفواكه الطبيعية.

م.ال

اضف تعليق