عدم الحصول على القدر الأمثل من النوم يزيد من خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في العينين والكلى لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وفق دراست جديدة.

وتشير النتائج إلى أن معالجة عامل الخطر هذا قد يمنع حدوث مضاعفات طويلة الأمد.

بحسب دراسة المركز الدنماركي للأبحاث الاستراتيجية في مرض السكري من النوع الثاني، يؤثر مرض الأوعية الدموية الدقيقة على الأوعية الدموية الصغيرة، وخاصة في الكلى والعينين، وهو من المضاعفات الشائعة لمرض السكري. ويؤدي اعتلال الكلية السكري إلى تدهور وظائف الكلى وفشلها في النهاية؛ ويمكن أن يؤدي اعتلال الشبكية السكري إلى فقدان البصر والعمى. لذا، فمن الأهمية بمكان إيقاف مرض الأوعية الدموية الدقيقة قبل أن يتطور.

توصلت الدراسات إلى أن أمراض الأوعية الدموية الدقيقة ترتبط بعوامل خطر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط البدني وعدم التحكم في نسبة السكر في الدم. والآن، حددت دراسة جديدة أجراها مستشفى جامعة أودنسه في الدنمارك عامل خطر آخر لأمراض الأوعية الدموية الدقيقة لدى مرضى السكري من النوع 2، وخاصة النوم الزائد أو الناقص.

قد أثبتت الأبحاث السابقة مدى أهمية النوم للحفاظ على الصحة المثلى. وقد ارتبط النوم الزائد أو القليل جدا بانخفاض الأداء الإدراكي، كما وجد أن الحرمان من النوم يزيد من حساسية الألم، كما ارتبطت أنماط النوم غير المنتظمة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى.

ع.ع




اضف تعليق