توصل باحثو الجمعية الكيميائية الأمريكية لعلوم وهندسة المواد الحيوية إلى تطوير هلام مائي يحتوي على الأسبرين، يعمل على تسريع التئام الجلد التالف بسبب الإشعاع.

هذا الهلام يحاكي السائل الغني بالمغذيات بين الخلايا، ويعد ابتكاراً واعداً في علاج الإصابات الناجمة عن الإشعاع.

تقوم الهلاميات المائية القائمة على الغليكوببتيد، وهي نوع من المضادات الحيوية التي تمنع تكوين جدار الخلية البكتيرية، بدور رئيسي في تعزيز نمو الخلايا وتنظيم التصاقها وهجرتها.

ووفقاً لفريق البحث بقيادة جيامين تشانغ ووي وانغ ويومي تشانغ، فإن تحميل الأسبرين في هذا النوع من الهلام المائي يهدف إلى إنشاء ضمادة جروح متعددة الوظائف لمعالجة إصابات الجلد الناجمة عن الإشعاع.

وأظهرت الاختبارات المعملية أن الهلام المائي المطور يمكنه إصلاح كسور السلسلة المزدوجة للحمض النووي ومنع الالتهابات الناتجة عن التعرض للإشعاع، دون التأثير السلبي على نمو الخلايا. وفي تجارب أجريت على نماذج الفئران، تم تضميد الجروح لمدة 3 أسابيع باستخدام هذا الهلام، مما أسفر عن تقليل الإصابات الحادة وتسريع عملية الشفاء.

تشير نتائج الدراسة إلى إمكانية استخدام هذا الهلام المائي المحمل بالأسبرين كخيار علاجي فعّال وسهل الاستخدام لعلاج الأضرار الناجمة عن الإشعاع وتعزيز الشفاء لدى البشر، حسب ما ذكره فريق البحث.


المصدر: RT

اضف تعليق