كشفت الدكتورة يانا نيكيتينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن الإجهاد، الاستماع للموسيقى الصاخبة، والعامل الوراثي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على فقدان السمع، مشيرة إلى أن هناك نوعين من فقدان السمع، التوصيلي والحسي العصبي.

وذكرت نيكيتينا، أن "فقدان السمع التوصيلي، يحدث بسبب ضعف في نقل الصوت، في حين أن فقدان السمع الحسي العصبي يتسبب في تلف خلايا العصب السمعي، مما يؤثر على استقبال الصوت".

وقالت نيكيتينا: "الإجهاد قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السمع، إذ يمكن للإجهاد أن يكون محفزًا لتطور أمراض مختلفة قد تسبب فقدان السمع، وإذا كان الشخص لديه استعداد وراثي لأي اضطراب في أجهزة الجسم، فقد يؤدي الإجهاد إلى تفاقم هذه الحالة. كما أن الصدمات الصوتية، مثل الموسيقى الصاخبة أو أصوات الانفجارات، قد تؤدي إلى فقدان السمع".

وأضافت الأخصائية أن "العامل الوراثي يلعب دورًا هامًا في تدهور السمع، خاصة لدى الأطفال، ولكنه يظهر أيضًا لدى البالغين على شكل صمم تدريجي".

وأوضحت، أن "هناك حالات نادرة يمكن أن تسبب فيها التعرض لصوت صاخب لمرة واحدة انخفاضًا في مستوى السمع، وهو ما قد يكون ناتجًا عن طفرات جينية تؤدي إلى تلف المحلل السمعي".

وأشارت نيكيتينا إلى، أن "بعض حالات فقدان السمع يمكن علاجها بالأدوية أو من خلال التدخل الجراحي، إلا أن علاج فقدان السمع الحسي العصبي يعد صعبًا للغاية، فالخلايا العصبية السمعية تتعافى ببطء شديد، وفي حال موتها، فإن استعادتها تصبح مستحيلة".


المصدر: نوفوستي

م.ال

اضف تعليق