يشعر كثير من الأشخاص بانخفاض مستويات الطاقة والتعب مع دخول فصل الشتاء، نتيجة التغيرات الجوية وقلة التعرض للضوء الطبيعي. إلا أن الخبراء يحذرون من أن بعض مظاهر الإرهاق قد تشير إلى مشكلات صحية تحتاج إلى تدخل.

التعب رغم النوم الكافي

رغم حصول البعض على 8 ساعات من النوم، يستمر الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ، ما يؤكد أهمية جودة النوم أكثر من مدته.

ويوضح خبير التغذية روب هوبسون أن مشكلات مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق قد تعيق الوصول إلى مرحلة النوم العميق، مما يؤدي إلى شعور بالخمول.

وينصح الخبراء بمراجعة الطبيب إذا تكرر هذا الشعور.

الاستيقاظ بانزعاج

يستيقظ البعض في حالة من التوتر رغم نومهم الكافي، وهو ما يعرف بـ"سكر النوم" - خمول يحدث عند الاستيقاظ من نوم عميق أو بعد قيلولة طويلة، وفقًا للدكتورة سارة بروير، التي تنصح بتجنب القيلولات الطويلة والتركيز على تحسين نوعية النوم لتفادي هذا الشعور المزعج.

الخمول بعد الكافيين

رغم تأثير الكافيين المنشط، قد يشعر البعض بالإرهاق بحلول منتصف النهار، إذ ينصح الخبراء بتجنب تناول القهوة على معدة فارغة، واستبدالها بوجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف للحفاظ على استقرار مستويات الطاقة طوال اليوم.

الإرهاق بعد الغداء

يعاني الكثيرون من الشعور بالخمول بعد وجبة الغداء، خاصةً عند تناول أطعمة تحتوي على كربوهيدرات بسيطة تؤدي إلى ارتفاع سريع ثم هبوط في مستوى السكر بالدم.

ويقترح الخبراء تناول وجبات غنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة لضمان طاقة مستمرة.

التعب المبكر في المساء

يعد نقص التعرض للضوء الطبيعي أحد الأسباب الرئيسية للتعب المبكر، ما يجعل التعرض لضوء النهار، خاصة في الصباح، مهمًا لتنظيم دورة النوم. كما ينصح بتجنب الشاشات الساطعة قبل النوم لضمان جودة النوم.

وينبه الأطباء إلى أن استمرار الشعور بالتعب رغم تحسين العادات اليومية قد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية مثل فقر الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية، وضرورة استشارة الطبيب إذا ترافق الإرهاق مع أعراض أخرى كالدوار وفقدان الوزن أو آلام الصدر.


م.ال

اضف تعليق