يخوض فريق إشبيلية، اختبارًا صعبًا أمام العملاق برشلونة، مساء اليوم الأحد، على ملعبه “رامون سانشيز” في جولة الذهاب ببطولة كأس السوبر الإسباني.
إشبيلية يسعى لتحقيق نتيجة طيبة قبل الذهاب إلى ملعب “كامب نو”، معقل البارسا، يوم الأربعاء، وبالتالي ستكون الأمور صعبة على الفريق الأندلسي أمام العملاق الكاتالوني، الباحث عن بداية جيدة في الموسم الكروي الجديد، بقيادة مديره الفني لويس إنريكي.
اللافت أن إشبيلية يخشى التجرع من الكأس المر، بعد أن فقد بطولتي كأس في شهور قليلة، عقب الهزيمة أمام برشلونة في نهائي كأس الملك، خلال شهر مايو الماضي، ثم الخسارة أمام ريال مدريد، في كأس السوبر الأوروبي في شهر أغسطس الحالي.
يخوض لويس إنريكي، التحدي الأول هذا الموسم مع فريق برشلونة الإسباني، آملًا في تحقيق نتيجة طيبة خلال لقاء الذهاب، من أجل تحقيق اللقب في لقاء الإياب بمعقله “كامب نو”.
التحدي الأول يمثل الكثير بالنسبة لإنريكي، خاصة أن الفريق أنهى الموسم الماضي بشكل مهزوز، رغم أنه حصد الثنائية المحلية، ولكن المشككين في قدرات الفريق تزايدوا بشكل واضح.
وبحسب خبراء اللعبة فأن برشلونة قادر على تحقيق نتيجة طيبة في إشبيلية، والعودة بالفوز ولكن الأزمة الحقيقية تتلخص في خط الدفاع.
ويرى الخبراء ان دفاع برشلونة، يمثل له أزمات واضحة، خاصة مع بداية الموسم، وعدم اكتمال اللياقة البدنية وهو أمر يُبحث له عن حل من إنريكي.
المدرب الأرجنتيني سامباولي، يبحث عن كتابة شهادة ميلاده مع إشبيلية، بعد أن قدم بداية جيدة، ولكنه فشل في تحقيق لقب السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد.
سامباولي الباحث عن إعادة إنجازاته مع تشيلي، في تجربته مع إشبيلية، وخلافة المدرب يوناي إيمري، الذي حقق نجاحات ملموسة مع الفريق الأندلسي.
ويجيد سامباولي خطط اللعب الجماعي، وطريقة سامباولي تجعله منافسًا عنيدًا ولكن عليه أن يطور من قدراته الهجومية ليلحق الهزائم بالكبار.
ووفقا للخبراء، فان إشبيلية قدم مباراة كبيرة أمام ريال مدريد، في ظل كونها بداية الموسم بالنسبة له، ولكن أمام برشلونة، يبدو الأمر مختلفًا وعلى الفريق أن يستجمع قواه ويحقق الفوز في ملعبه كي لا يعاني في “كامب نو”
ضياع السوبر الأوروبي في اللحظات الأخيرة والقاتلة بلطمة من ريال مدريد سيكون خير دافع، وحافز للاعبي إشبيلية من أجل تحقيق الفوز على برشلونة.
ويسعى اشبيلية للفوز، ولا مفر أمامه سوى تحقيق الانتصار على حساب برشلونة، قبل الذهاب إلى كامب نو.انتهى/س
اضف تعليق