أعرب دييغو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد الإسباني، عن أسفه لاستمرار اخفاقات فريقه في تنفيذ ركلات الجزاء، وتمنى أن يتحسن الوضع.
وأضاع فرناندو توريس ركلة جزاء أمام سيلتا فيغو، الأحد، وهي سادس ركلة يهدرها الفريق من إجمالي تسع في جميع المسابقات هذا الموسم.
وأصبح المهاجم السابق لمنتخب إسبانيا ثالث لاعب في أتليتيكو يفشل في التسجيل من علامة الجزاء في ثلاث مباريات، عندما سدد الكرة في العارضة، لكن فريق سيميوني تفوق في النهاية بملعبه 3-2.
ونقلت رويترز عن سيميوني قوله للصحفين: "لربما كنا في وضع أفضل إذا نفذنا ركلات الجزاء بنجاح.. لكن هذا جزء من اللعبة."
وسدد كيفن جاميرو في العارضة عند تنفيذ ركلة جزاء خلال التعادل1-1 مع برشلونة، مما سمح للفريق الكاتالوني بالتفوق 3-2 والتأهل لنهائي كأس الملك.
وأضاع أنطوان غريزمان ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي ضد ريال مدريد، وخسر الفريق عند الاحتكام لركلات الترجيح، إذ أضاع خوان فران ركلته قبل أن ينفذ كريستيانو رونالدو ركلة الحسم بنجاح.
وأهدر غريزمان - الذي حل ثالثا في التصويت على الكرة الذهبية بعد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي - ثلاث ركلات جزاء هذا الموسم.
وأضاف سيميوني "يقول البعض إننا بحاجة للتدريب على ركلات الجزاء، لكن هذا صعب لأننا سنحتاج لحضور 30 ألف شخص في المران.
وتابع: "الأجواء في اللعب تختلف عن التدريب لأنك تشعر بالإرهاق وتتعرض للضغط. نواجه صعوبات في التسديد من علامة الجزاء، لكن نتمنى الحصول على المزيد من الركلات وأن ننفذها بهدوء أكبر."
ويحتل أتليتيكو المركز الرابع في الدوري بفارق 7 نقاط خلف ريال مدريد المتصدر والذي خاض مباراتين أقل. انتهى/خ.
اضف تعليق