كشف وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، اليوم الاثنين، ان أزمة اللجنة الأولمبية حُلتْ بعد إطلاق وزارة المالية للمنح المخصصة للجنة الأولمبية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامته وزارة الشباب والرياضة، اليوم، بحضور رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي، وممثل اللجنة الأولمبية الدولية عضو المجلس الاولمبي الاسيوي حيدر فرمان، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي.
وقال عبطان، إن "وزارة الشباب والرياضة حريصة على استمرار عمل الحركة الرياضة العراقية، من خلال دعم اللجنة الأولمبية لممارسة أنشطتها المختلفة"، لافتا الى اننا "توصلنا الى مشتركات وخارطة طريق تدعم اللجنة لاستمرار عملها الرياضي".
وأضاف، إن "الاتفاق بين الوزارة واللجنة تلخص في نقطتين أولهما تقديم الدعم الحكومي للجنة لمساعدتها في استمرار العمل، وثانيهما العمل على إقرار قانون للجنة الأولمبية، في مجلس النواب لمزاولة عملها بشكل قانوني".
وأوضح عبطان، ان "هناك لجنة شكلت لتعديل قانون رقم 20 لرفعه الى مجلس الوزراء، ومن ثم الى البرلمان، فضلا عن اللجنة الأولمبية الدولية التي لا بد ان يكونَ لها رأي في القانون"، مشيرا الى ان "الوزارة ستبقى داعمةً لعمل اللجنة الأولمبية من اجل استحقاقات الرياضة العراقية".
وأشار الى ان "الزيارة الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، فتحت آفاقاً كبيرةً في ملفات التعاون الرياضي والشبابي لا سيما ملف رفع الحظر عن الكرة العراقية، ودعم العراق خلال مباراته الودية مع المنتخب السعودي في الـ27 من شباط المقبل"، مستطرداً إن "العراق طالب بتضييف خليجي 24 وقد تمت موافقة أغلب رؤساء الاتحادات الخليجية".
وقال رئيس اللجنة ، إن "اللقاء جاء من اجل ايجاد حلول للمشكلات العالقة، وقد حلت الأزمة"، مؤكدا ان "اللقاءات مهمة حتى نصل بالرياضة العراقية الى بر الأمان، والمساعي كبيرة من أجل الوصول الى قانون يمنح اللجنة الأولمبية شرعيةً في العمل الرياضي، من دون المساس بخطوات سير عملها".
من جانبه، أضاف ممثل اللجنة ، إن "اللجنة الأولمبية الدولية تتواجد اليوم في العراق من اجل حل المشكلات العالقة"، مبيناً إن "الزيارة شملت اللقاء برئيس البرلمان وامين عام مجلس الوزراء، فضلا عن وزير الشباب والرياضة، وقد وجدت عند الجميع نوايا طيبة لحل سوء التفاهم والاطراف متفقة بالايجاب ونحترم القوانين العراقية".
وتابع، ان "الأزمة قد حلتْ تماماً، وهناك ضمانات كبيرة لاستمرار عمل اللجنة الأولمبية بدعم حكومي عراقي، من اجل الدفع بالعجلة الرياضية الى الأمام".انتهى/س.
اضف تعليق