جنون كرة القدم لا حدود له، والغرابة والطرافة لا تزال طاغية في الملاعب، فالبعض يتغنى بلقب ناديه برغم أن الأسماء تعكس واقعا مختلفا أصبح يلازم الفرق الأوروبية الكبيرة منذ انشائها، وأحيانا كانت الأسماء تطلق من واقع السخرية.
وقد اشتهرت على مر العصور أسماء أزلية لبعض الأندية الأوروبية الكبيرة كـ"البلوغرانا" أو ألوان "البارسا" الأزرق والأحمر كما يطلق على فريق برشلونة الإسباني و"الميرنغي" أو الحلوى البيضاء الرخيصة كما يطلق على ريال مدريد الإسباني.
وجاء لقب السيدة العجوز الذى ارتبط بيوفنتوس الإيطالي، من قبل جماهيره اعتزازا وفخرا بالنادي الكبير، وذلك بعدما طلبت جماهير النادي من الأندية الأخرى احترام الفريق وتقديره، لأنه يسير برقى وفخر كالسيدة العجوز، وهو ما يضفى وقارا على النادي صاحب القميص الأبيض والأسود، وللمفارقة معنى اسم يوفنتوس باللغة اللاتينية هو "الشباب".
من أغرب الألقاب أيضا في الملاعب الإسبانية، لقب نادى فالنسيا هو الخفافيش، وتعود قصة هذا اللقب لعام 1238، حينما غزا ملك إقليم أوراغون إقليم فالنسيا، وعند دخوله للمدينة وقف خفاش على راية الملك، فاعتبره فأل حسن وأصبح رمزا للمدينة، وأصبح شعارا ولقبا للنادي الأكبر في المدينة الذى تأسس عام 1919.
وفي الملاعب الإنجليزية، اشتهر نادي إيفرتون الواقع في مدينة ليفربول بلقب "التوفيز"، وهى حلوى شهيرة، ويعود أصل هذا اللقب لوجود متجر يقدم حلوى التوفي أمام ملعب "الغوديسون بارك" معقل إيفرتون، ويعد هذا المتجر من علامات المدينة.
أما الفرق الأخرى فلها عدد من الألقاب التقليدية مثل تشلسي الذي يلقب بـ"البلوز" أو الزرق نسبة إلى ملابس الفريق الزرقاء، في حين يطلق على فريق إنتر ميلانو الإيطالي لقب "النيراتزوري" ويرجع ذلك الاسم لأن قمصان هذا الفريق بها اللون الأزرق والأسود، أما المنتخب الإيطالي فهو "الآتزوري" لأن قمصانه زرقاء فقط.
ولا تقتصر الألقاب فقط على الأندية الأوروبية، ولكن هناك ألقاب أخرى التصقت ببعض المنتخبات مثل "السيليساو" لمنتخب البرازيل و"التانغو" لمنتخب الأرجنتين، أما الفرق العربية فلها ألقاب مختلفة مثل منتخبنا الوطني والذي يسمى "أسود الرافدين " نسبة للشجاعة التي يتمتعون بها ومنتخب مصر الذي يطلق عليه منتخب "الفراعنة" ومنتخب الأردن يطلق عليه "النشامى" بالاضافة الى منتخبات اخرى مثل ليبيا التي يسمى فريقها فرسان المتوسط.انتهى/س
اضف تعليق