افادت صحيفة "ال موندو" بأن سبعة لاعبين من بلد الوليد الإسباني تقاضوا أموالا من قبل عصابة إجرامية تتلاعب بنتائج مباريات كرة القدم لخسارة مباراتهم الأخيرة من الموسم "عمدا" ضد فالنسيا.
وفاز فالنسيا على بلد الوليد 2-0 وتأهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما كان بلد الوليد الذي استحوذ على غالبية أسهمه "الظاهرة" البرازيلي السابق رونالدو قد ضمن بقاءه في الليغا في المركز السابع عشر.
وأشارت الصحيفة اليوم الثلاثاء، أن الشرطة اعترضت مكالمات هاتفية شارك فيها اللاعب المعتزل كارلوس أراندا الذي أوقف الأسبوع الماضي لشكوك حول تزعمه العصابة حيث يسمع قائلا: "تم شراء سبعة لاعبين (من بلد الوليد)".
كما سمع يقول في مكالمة أخرى حصلت عليها الصحيفة "فالنسيا يفوز في الشوط الأول وفي الثاني، حسنا"!؟
وقائد بلد الوليد بورخا فرنانديز من بين اللاعبين الذين تقاضوا أموالا لخسارة المباراة، بحسب وثيقة قضائية حصلت عليها "ال موندو".
وكان بلد الوليد أعلن الأسبوع الماضي أنه فتح تحقيقا قضائيا بحق فرنانديز، وسط تقارير أفادت بأن السلطات راقبت فوز فالنسيا في المرحلة الأخيرة من الموسم.
وكانت الشرطة أوقفت الأسبوع الماضي عددا من اللاعبين الحاليين مثل الدولي السابق راؤول برافو، وآخرين معتزلين، إضافة إلى عدد من المسؤولين، على خلفية تلاعب بالنتائج في بطولتي الدرجتين الأولى والثانية.
اضف تعليق