أعلن مسؤولون بأجهزة إنفاذ القانون الأمريكية يوم الأربعاء اتهام تسعة مسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بينهم اثنان من نواب رئيس الفيفا الحاليين وخمسة مسؤولين تنفيذيين في مجال التسويق بالفساد.
وقال بيان لوزارة العدل الأمريكية إن الاتهامات التي أعلنت في محكمة اتحادية بنيويورك تشمل التآمر للتربح والتزوير وغسل الأموال ضمن مخطط امتد أكثر من عشرين عاما.
وأضاف البيان أن السلطات في زوريخ بسويسرا ألقت القبض على سبعة من مسؤولي الفيفا بينهم نائب رئيس الفيفا وعضو اللجنة التنفيذية جيفري ويب يوم الأربعاء لحين تسليمهم للولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن أربعة أشخاص واثنين من المديرين اعترفوا بالفعل بأنهم مذنبون.
وقال الأمير الأردني علي بن الحسين - الذي ينافس سيب بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) - إنه شعر بالحزن بسبب أحدث فضيحة فساد تتعلق بالمنظمة المسؤولة عن إدارة اللعبة.
وأصدر الأمير علي بيانا مقتضبا يوم الأربعاء بعدما اعتقلت الشرطة السويسرية ستة مسؤولين بارزين منهم نائبان لرئيس الفيفا في انتظار تسليمهم للولايات المتحدة.
وقال الأمير علي "هذا يوم سيء لكرة القدم".
وأعلن الفيفا أن انتخابات رئاسة الاتحاد ستقام يوم الجمعة المقبل كما هو مقرر.
من ناحيته وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اعتقال ستة من مسؤوليه في اتهامات رشى "باللحظة الصعبة" لكن رئيسه سيب بلاتر لن يترك منصبه كما ستقام نهائيات كأس العالم 2018 و2022 في روسيا وقطر على الترتيب كما هو مقرر.
وقال والتر دي جريجوريو المتحدث باسم الفيفا في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "إنها لحظة صعبة لنا جميعا. هذه أوقات صعبة علينا لكنها تصب في مصلحة الفيفا. هذا يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح. هذا مؤلم وليس سهلا لكن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي أن نسير عليه."
وأضاف دي جريجوريو أن انتخابات رئاسة الفيفا - المنتظر أن تسفر عن فوز السويسري بلاتر بفترة ولاية خامسة - ستقام كما هو مقرر بعد غد الجمعة وأكد أن الاعتقالات غير مرتبطة بالتصويت.
واعتقلت الشرطة السويسرية مجموعة من أبرز مسؤولي كرة القدم يوم الأربعاء وأعلنت عن فتح تحقيق جنائي في منح حق استضافة النسختين المقبلتين من نهائيات كأس العالم.
ولم يكن بلاتر ضمن الأشخاص المعتقلين لكن في المقابل اعتقل مجموعة من العاملين البارزين بالاتحاد.
اضف تعليق