يتأهب ريال مدريد الأسباني للمواجهة المقررة على ملعبه "سانتيغو برنابيو" أمام روما الإيطالي غدا الثلاثاء, في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، معلقا أماله على تكرار مشهد صنعه من قبل أكثر من مرة، وهو تحقيق المجد الأوروبي لإنقاذ موسمه ومحو آلام الإخفاق المحلي.
ولا بديل أمام ريال مدريد سوى الوصول إلى نهائي دوري الأبطال المقرر في 28 أيار/مايو، على الأقل، كي يتجنب الإخفاق الكامل في هذا الموسم. فعلى المستوى المحلي، يحتل ريال مدريد المركز الثالث بالدوري الأسباني بفارق 12 نقطة خلف غريمه المتصدر برشلونة، وقد أقصي من بطولة كأس ملك أسبانيا بسبب ارتكابه مخالفة بإشراك دينيس تشيريشيف الموقوف في مباراة ذهاب دور الـ32 أمام قادس في كانون أول/ ديسمبر الماضي.
غادر رافاييل بينيتيز منصب المدير الفني لريال مدريد في كانون الثاني/يناير الماضي ولم يكن طريق زين الدين زيدان، الذي تولى المنصب خلفا له، مفروشا بالورود حيث واجه ضغوط إثر هزيمة الفريق على ملعبه أمام جاره أتلتيكو مدريد قبل أيام. ومن المؤكد أن زيدان، الذي سجل هدفا ساحرا قاد به ريال مدريد للفوز في نهائي البطولة الأوروبية لعام 2002، يدرك أن بقاءه في المنصب بعد حزيران/ يونيو المقبل يتوقف على نجاحه مع الفريق هذا الموسم في دوري الأبطال.
وقال زيدان مؤخرا "دوري أبطال أوروبا مسابقة شديدة الخصوصية بالنسبة لريال مدريد.. الجميع هنا يتطلع بشغف إلى تقدمنا في البطولة. إننا بالطبع الفريق الأكثر نجاحا في تاريخ المسابقة، برصيد عشرة ألقاب.. وسنقدم كل ما لدينا لإحراز اللقب الحادي عشر." ويمتلك ريال مدريد فرصة قوية في التأهل إلى دور الثمانية بالبطولة الأوروبية للموسم السادس على التوالي، حيث كان قد تغلب على روما في عقر داره 2 / 0 في مباراة الذهاب.
اضف تعليق