يخوضُ منتخبنا الوطنيّ لكرةِ الصالات مواجهةً مُهمةً أمام نظيره العُماني في الساعةِ الخامسة من مساء يوم غدٍ الخميس ضمن الجولةِ الثانية للمجموعةِ الأولى لنهائياتِ كأس آسيا لكرةِ الصالاتِ الجارية في دولةِ الكويت.
ويسعى عناصرُ منتخبنا، ومن قبلهم جهازهم الفنيّ، إلى تأكيدِ الجدارةِ والعَودةِ بقوةٍ من جديدٍ إلى جادةِ الصواب وهم يلاعبون المنتخبَ العمانيّ الذي خرجَ بخسارةٍ ثقيلةٍ في الجولةِ الأولى قوامها سبعة أهدافٍ أمام المنتخبِ الكويتي المستضيف، لذلك سيتعينُ على لاعبينا شحذَ الهمة واستعادة الانتصاراتِ، وهو ما ظهرَ جلياً خلال الوحدةِ التدريبيّة التي خاضها المنتخبُ الوطنيّ اليوم في قاعةِ قشيعان المطيري بنادي النصر الكويتي التي كان عنوانها العزيمةَ والإصرار على تحقيقِ الانتصار في موقعةِ الغد أمام المنتخبِ العُماني.
وقدّمَ مدرب منتخبنا "محمد ناظم الشريعة" عرضاً فيديوياً لمباراةِ المنتخب العماني الأخيرة أمام الكويت، واستعرضَ مع اللاعبين طريقةَ اللعب التي يتبعها الفريقُ الخصم، فضلاً عن مكامن القوةِ والضعفِ وأبرز اللاعبين في صفوفه، وتعاهدَ اللاعبون مع الملاكِ التدريبيّ على أن تكون مباراةُ الغد بدايةَ العودة إلى النجاحِ والاقتراب من بطاقةِ التأهل الى الدورِ الثاني إن شاءَ الله.
وقالَ المدربُ المُساعد لمنتخبنا، حسين عبد علي: إن الجهازَ الفنيّ يثقُ بقدراتِ اللاعبين على العودةِ وبقوةٍ في موقعةِ الغد أمام عمان، إذ تدربَ اللاعبون بصورةٍ مثاليةٍ، ونأمل أن يكون المنتخبُ بأفضل حالاته في مباراةِ الغد ليكون منافساً قوياً على خطفِ إحدى بطاقتي التأهل للدورِ اللاحق، وهذا ما نسعى لتحقيقه قياساً للتطورِ الكبير الذي أصابَ اللعبةَ بعد النتائج الإيجابيةِ التي تحققت خلال مشاركاتِ منتخبنا الأخيرة في مختلفِ البطولات على الصعيدِ الآسيوي، ومنها التصفياتُ الآسيوية وغرب آسيا وبطولة العرب، لاسيما أن اللعبة تحظى بمتابعةٍ جماهيريّةٍ واسعةٍ واهتمام اتحاد الكرةِ الذي يسعى بجدٍ لتهيئةِ كل ما من شأنه إنجاح المنتخبِ الوطني عبر استراتيجيّةٍ طويلة الأمد تمّ اعتمادها.
يذكرُ أن الجهازين الفني والإداري لمُنتخبنا يتألفان من المُدير الفني محمد ناظم الشريعة، وحسين عبد علي وحميد شانديزي مدربين مُساعدين، ومیشائيل يوخنا مدرباً لحراسِ المرمی ووهاب محمد رحيم مدرباً للياقة البدنية، وسيف المالكي منسقاً إعلامياً وسجاد عصام مصوراً ومصطفى عبد الكريم مترجماً والمدير الإداري علي عيسى وسیف حسين إدارياً، وطالب حسين مديراً للتجهیزات، وحبیب جبار معالجا.
اضف تعليق