عبّر مدرب منتخب الشباب، عماد محمد، عن بالغ سروره بالانتقال إلى نهائي بطولةِ كأس آسيا للشباب بعد الفوز بفارق ركلات الجزاء الترجيحيّة على اليابان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لهدفين، وذلك في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الفريقين.
محمد باركَ للشعب العراقيّ الفوز، وقال: من واجبنا دائماً أن نجعلهم سعداء، كما أشكر جميع من عمل معي من جهاز فني وإعلامي وإداري وطبي، وكل من قدم لنا الدعم، كما أقدم الشكر والإعجاب بالمنتخب الياباني، فمن باب الإنصاف أن أشيد بقدرات هذا المنتخب، كما أشيد بمنتخبنا الذي قدّم مباراة تاريخية، وإن مدرب المنتخب الياباني قاد المباراةَ بشكلٍ جيد، كما أبارك لمنتخبنا، وكما طالبت سابقاً بالصبر على المنتخب، فالفئات العمريّة تحتاج للكثير من العمل، تعرضت إلى كثير من الانتقادات وجميعها محترمة، بغض النظر عن الوصول للمباراة النهائية فما زلنا في البطولة، البطولة صعبة، المنتخب القادم من أوزبكستان وكوريا، ومن المؤكد سيكون بجودة المنتخب الياباني.
محمد أشار إلى: إن جميع المباريات اعتمدت على اللاعب الأساسي، بل اللاعبين البدلاء أيضاً، والدليل دخول لاعب في الدقيقة 118 وسدد التسديدة الأولى من الركلات الترجيحية، كذلك من دخل في الشوط الثاني.
وحول التهنئة التي قدمها رئيس الوزراء كما نقلها أحد الصحفيين أثناء المؤتمر الصحفي، فقد شكرَ مدرب منتخب الشباب عماد محمد رئيس مجلس الوزراء، وتمنى أن يحظى المنتخب بالدعم الحكومي كما حصل مع المنتخبات الأخرى، هؤلاء الأبطال يستحقون الدعم المادي والدعم والحكومي، كونهم تأهلوا إلى كأس العالم، وكذلك إلى نهائي كأس آسيا، وهذا إنجاز استثنائي.
من جانبه، عبّر الأفضل في المباراة بحسب الاتحاد الآسيوي، لاعب منتخب الشباب علي جاسم عن فرحته الغامرة بالفوز والتأهل إلى نهائي كأس آسيا.
وقدّم جاسم الشكرَ لجميع من دعم المنتخب وخصوصاً الجهاز التدريبي والإداري والإعلامي واللاعبين، كما قدّم الشكر للجمهور العراقي ولجميع من دعم هذا المنتخب.
وأوضح جاسم: إن اختياري للأفضل لمباراتين هو نتاج الأداء الجماعي وليس بجهد شخصي فقط من قبلي، وذلك بعد أن طبقنا الواجبات التي أناطها المدرب بنا.
وقال: إن طموحنا كان التأهل للنهائي وبالفعل نجحنا بذلك، والآن نفكر بإحراز اللقب.
اضف تعليق