في يوم مأساوي شهد رحيل أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، توفي اللاعب الإيفواري السابق سول بامبا، الذي كان يُعرف بقوته وإرادته الكبيرة بعد أن هزم مرض السرطان عام 2021، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، حيث وافته المنية عن عمر 39 عامًا ، وذلك بعد تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة أثناء عمله مع نادي أضنة سبور التركي.

ووفقًا لصحيفة "حرييت" التركية، فقد شعر بامبا بالتعب والمرض قبل مباراة فريقه ضد مانيسا إف كيه، ما أعاد تنشيط مرض سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين الذي كان قد هزمه سابقًا، وعلى الرغم من الجهود الطبية، فقد توفي بامبا بعد ساعات قليلة من تدهور حالته.

عائلته، وخاصة زوجته كلوي، عبّرت عن مدى الألم الذي أصابها بعد وفاته، وأشادت كلوي بصبره وقوته خلال معركته مع السرطان، موضحةً أنه تقبل مصيره بكل تسليم لإرادة الله، وغادر الحياة وهو محاط بحب أسرته وأصدقائه.

وكان بامبا لاعبًا أساسيًا في عدة أندية إنجليزية، حيث شارك في 51 مباراة مع ليدز يونايتد، و24 مباراة مع ميدلسبره، ولعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع كارديف سيتي، كما شارك في 46 مباراة دولية مع منتخب ساحل العاج.

كما كان بامبا مصدر إلهام لزملائه في الملاعب وخارجها، بعد مسيرته كلاعب، انتقل إلى عالم التدريب، حيث عمل كمدرب مساعد في كارديف سيتي قبل أن يصبح المدير الفني لنادي أضنة سبور التركي.

ناديه الأخير أصدر بيانًا أعرب فيه عن حزنه العميق على وفاة بامبا، مؤكدًا أنه كان شخصية مؤثرة في النادي.

زوجته كلوي أكدت في بيانها أن بامبا رحل وهو محاط بالحب، مؤكدةً على الدروس التي تعلمتها من تجربتها معه خلال مرضه.

مشجعو كرة القدم حول العالم أيضًا أعربوا عن حزنهم، واستذكر أحد المشجعين هدف بامبا في أول مباراة له مع ليدز يونايتد ضد مانشستر سيتي، بينما أشاد آخرون بشخصيته الإنسانية الكبيرة وروحه المرحة، مؤكدين أن إرثه سيظل خالدًا في ذاكرة كرة القدم.


ترجمة - وكالة النبأ 

م.ال

اضف تعليق