يبدو أن احتمالات إجراء تغيير جديد في قانون التسلل بكرة القدم لصالح المهاجمين باتت ضعيفة، بعدما أعربت مصادر رفيعة المستوى عن شكوك حول تقدم التجارب.

وتم اقتراح تعديل قانون التسلل لأول مرة في عام 2020، لكن جائحة كورونا أثرت بشدة على إجراء التجارب الأولية، وبعدها تم إجراء الاختبارات على دوريات الشباب في إيطاليا وهولندا والسويد.

كان المدير الفني السابق لفريق آرسنال الإنجليزي، الفرنسي أرسين فينغر، من أبرز المؤيدين لتغيير القانون بصفته رئيس تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ومن المنتظر عرض التحديثات بشأن هذه التجارب، في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم التابع للاتحاد الدولي.

وأشارت مصادر بارزة لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، بأن الاهتمام بتطورات هذه التجارب الأولية يبدو خارج اتمامات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وينص اقتراح فينغر، أن اللاعب لن يكون متسللاً إذا كان أي جزء من جسده بإمكانه أن يسجل به هدفاً، على نفس مستوى ثاني آخر مدافع عند لعب الكرة.

وإذا سارت الأمور بشكل إيجابي بشأن هذا الاقتراح، فإنه سيكون أكبر تعديل على قانون التسلل منذ 1990، عندما تم إقرار أن المهاجم لا يكون متسللاً إذا كان على نفس مستوى المدافع وليس خلفه.

وأثار ظهور تقنية حكم الفيديو المساعد ضجة كبيرة في حالات التسلل بأجزاء صغيرة من الجسد، مثل إصبع القدم أو الابط.

ا-ب

اضف تعليق