أصدرت شركة نفط البصرة، اليوم الإثنين، توضيحًا حول مقطع مصور أظهر أعمال تنقيب نفطي تجريها الكويت على الشريط الحدودي مع العراق.
وقالت الشركة في بيان، إن "الفيديو مفبرك من حيث البعد باستخدام تقنية الزوم يوهم المتلقي أن البعد لا يزيد عن 100 متر، لدواعي إثارة الرأي العام".
وأضاف، أنّ "الفيديو المرافق يظهر الأبعاد الحقيقية حيث تم تسجيله من قبل فرق الرصد والمتابعة العائدة لنا، والتي تثبت أن العمليات النفطية للجانب الآخر لا تقل عن 400 متر داخل الأراضي الكويتية".
وتابع البيان، أنّ "من حق أي دولة ممارسة أعمالها ضمن الحدود الدولية المعترف بها وحسب القانون الدولي، ولا نجد فيه تجاوزاً على حقوق الآخرين"، مبيناً أنّ "شركة نفط البصرة لديها جهة مختصة بمتابعة ورصد نشاط الجانب الآخر تقوم برفع تقاريرها للسلطات المختصة بشكل دوري".
كما أكّد، "وجود جهود مشتركة ما بين الطرفين لتنظيم إدارة النشاط الحدودي وهي الآن في مرحلة الدراسة الفنية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ "نشاط الجانب الآخر في المنطقة المستهدفة هو لمكامن ضحلة يصل عمقها إلى 600 متر، ونوع النفوط فيها ثقيل لا يمكن له الهجرة إلى الجانب الآخر، وموثق لدينا بمكمن الفارس الأسفل إضافة إلى أن استخراجه مكلف وينحسر في الجانب العراقي لمساحة صغيرة".
وأوضح، أنّ "التثقيب وسرقة النفط يعكس جهل الناشر بالصناعة الاستخراجية، كون تثقيب الآبار لا يتجاوز 12 عقدة، والثابت لدينا أن المكامن المنتجة المشتركة بين الجانبين أصبحت ناضبة وارتفاع قاطع الماء فيها".
ودعا البيان، إلى "توخي الدقة في نشر المعلومة والرجوع إلى أصحاب الاختصاص لإيضاح الأمور".
اضف تعليق