اخذت معاملة المعتقلة السياسية (حمدية كاظم ناصر علي) مكانها في الموسوعة بعد وصول معاملتها إلى السنة الثامنة ولم تنتهي.
وقالت المعتقلة السياسية: أن "الاسم المنشور على الإعلام ليس الاسم الحقيقي لها وأنه اسمها الحقيقي شيء آخر".
وقالت: انها قدمت الطلب لمؤسسة سجناء واسط في الشهر الرابع من عام ٢٠١١ وفي عام ٢٠١٦ تم رفع اسمها الى المساءلة والعدالة وعادت بعد ستة أشهر وعند المراجعة تبين ان اسم الام المرفوع الى المساءلة في بغداد به خطأ املائي مما تطلب إعادته إليها وعاد من بغداد بعد أكثر من خمسة أشهر.
ثم بعد أشهر تم رفعه إلى اللجنة الخاصة وبعد تحديد موعد المقابلة ظهر اختفاء بعض الأوراق المرفوقة مع الاضبارة وبعد سلسلة مراجعات تم اكمال المطلوب وحصلت على مصادقة اللجنة الخاصة في الشهر الاول من عام ٢٠١٨ وعند رفعها الى بغداد عادت وقالوا إن فيها خطأ لأنه مكتوب بحكم المعتقلة وهذا غير موجود عندنا في القانون.
وباختصار "بقيت المعاملة ذاهبة الى بغداد وراجعة لمدة أربع مرات وكل مرة بخطأ جديد ولحد اليوم٢/٢٠ من عام ٢٠١٩ لم تكتمل ولا نعرف متى تنتهي".انتهى/س
اضف تعليق