يحذر العلماء من تهديدات طبيعية وشيكة قد تضرب الولايات المتحدة، تشمل زلازل مدمرة وأعاصير غير مسبوقة وثوران بركاني هائل، ما قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية.

في كاليفورنيا، يلوح في الأفق خطر "الزلزال الكبير"، الذي قد تصل قوته إلى 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل.

وتشير التقديرات إلى احتمال وقوعه خلال العقود الثلاثة المقبلة، متسببًا في مقتل نحو 1800 شخص وإصابة 50 ألفًا، مع خسائر قد تتجاوز 200 مليار دولار.

ويخشى الخبراء من أن يستغرق الاهتزاز العنيف 30 ثانية فقط ليبدأ في تدمير المباني والبنية التحتية بشكل كارثي.

أما على سواحل المحيط الأطلسي، فقد يشهد القرن الحالي إعصارًا استثنائيًا من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم/ساعة، وترتفع مستويات المياه إلى 7.6 أمتار.

ووفقًا للتقديرات، قد يتسبب إعصار "دانييل" الافتراضي في دمار واسع بمدينة نيويورك، وإغراق مئات الأحياء، ما قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42 ألف شخص وتشريد آلاف العائلات.

وفي شمال غرب المحيط الهادئ، يراقب العلماء جبل رينييه، أخطر بركان في الولايات المتحدة، وسط تحذيرات من أن ثورانه مجرد مسألة وقت.

ويهدد هذا البركان أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما، حيث قد تؤدي تدفقاته الطينية المدمرة إلى اجتياح مدن بأكملها خلال دقائق.

ورغم تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، فإن حجم الكارثة المحتملة يجعل من الصعب تفادي تبعاتها بالكامل.


م.ال

اضف تعليق