وجهت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم الخميس توبيخا للسفير الإيراني بسبب تعليقات قال فيها إن خطط نزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية مؤامرة.

وتشتد الضغوط على حزب الله، المدعوم من إيران، للتخلي عن ترسانة أسلحته بعد أن أدى الصراع مع إسرائيل في عام 2024 إلى إضعافه بشدة وتحول معظم جنوب لبنان إلى ركام.

ومن المتوقع أن يبدأ الرئيس جوزاف عون محادثات مع الجماعة بشأن نزع سلاحها، وهو الموضوع الذي كان من المحظورات بسبب ما كان يتمتع به حزب الله من نفوذ على الدولة اللبنانية.

ونشر السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني على منصة إكس في 18 أبريل نيسان يقول إن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة".

وأضاف "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعلم خطورة هذه المؤامرة… ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء".

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الخميس أنها استدعت السفير الإيراني “بسبب مواقفه العلنية الأخيرة".

وأوضحت أن السفير هاني الشميطلي، وهو مسؤول كبير في الوزارة، أبلغه “ضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسية… الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وقال السفير الإيراني لقناة الجديد اللبنانية يوم الأربعاء إنه تم استدعاؤه بسبب المنشور تحديدا، لكنه غاب عن أول موعد فتم استدعاؤه مرة أخرى يوم الخميس.

وما كان من الممكن على مدى سنوات أن ينتقد مسؤولون لبنانيون كبار إيران خاصة في ظل دعمها لحزب الله.

ووجه رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي توبيخا نادرا لإيران العام الماضي، وقال إنه يجب استدعاء السفير بخصوص تعليقات نُقلت عن مسؤول إيراني كبير.

 

المصدر: رويترز

 

س ع

 

 


اضف تعليق