انتقل سرطان البروستاتا الذي شُخّص به جو بايدن إلى مرحلة متقدمة بعد اكتشافه بدرجة "غليسون 9" وانتشاره إلى العظم، ما يجعل حالته من النوع العدواني الذي يصعب شفاؤه رغم إمكان السيطرة عليه. ويُعد هذا النوع من السرطان الأكثر شيوعاً بين الرجال في الولايات المتحدة، وتتنوع خيارات علاجه بحسب مرحلة المرض بين الجراحة والإشعاع والهرمونات والمراقبة النشطة.
وأعلن المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن الأحد الماضي أنه جرى تشخيص إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، وقال إن بايدن (82 سنة) يبحث حالياً خيارات العلاج مع عائلته وأطبائه.
وكان الأطباء قد اكتشفوا "عقدة صغيرة" في غدة البروستاتا خلال فحص روتيني أجري الأسبوع الماضي، وبعد إجراء مزيد من الفحوص تبين أنها إصابة بسرطان البروستاتا بدرجة "غليسون 9"، وقد انتشر إلى العظم.
ويُعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في الولايات المتحدة، حيث يصيب نحو رجل من كل ثمانية خلال حياتهم، وعلى رغم أن هذا المرض يصيب غالباً الرجال فوق سن الـ 65 لكنه قد يُشخص في سن أصغر.
ما مدى خطورة حال بايدن؟
كشف مكتب بايدن أن السرطان انتشر إلى العظام، مما يعني أنه تجاوز مرحلة السرطان الموضعي الباكر وأصبح في مرحلة أكثر تقدماً وخطورة، وبحسب الدكتور ماثيو سميث من مركز "ماساتشوستس جنرال بريغهام" لعلاج السرطان، فإن فرص النجاة تحسنت خلال العقود الأخيرة ويمكن للمصابين بسرطان البروستاتا النقيلي أن يعيشوا فترة تتراوح ما بين أربعة وخمسة أعوام، مضيفاً أن "المرض يمكن علاجه بصورة جيدة لكنه غير قابل للشفاء".
المصدر اندبيندنت
اضف تعليق