أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، أن الزيادة الملحوظة في ميزانية الدفاع المقترحة لعام 2026 تأتي في إطار أولويات استراتيجية تتعلق بتعزيز الأمن الداخلي واحتواء النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فضلاً عن تحديث البنية التحتية للصناعات الدفاعية.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون، إن الميزانية الجديدة تمثل زيادة بنسبة 13.4% مقارنة بسنة 2025، وتتوزع على قطاعات الجيش بـ197.4 مليار دولار، والبحرية بـ292.2 مليار دولار، والقوات الجوية بـ301.1 مليار دولار، فيما خُصص للقوات الفضائية 40 مليار دولار ضمن حصة سلاح الجو، إلى جانب 170.9 مليار دولار لتلبية متطلبات الدفاع العامة.
وأشار المسؤول إلى، أن الميزانية تتضمن استثمار 60 مليار دولار لتحديث محطات الطاقة النووية، و25 مليار دولار لإنشاء نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، إضافة إلى 6.5 مليار دولار لشراء ذخائر تقليدية و3.9 مليار دولار لتطوير أسلحة أسرع من الصوت.
كما تشمل الخطة تمويلاً لبناء 19 سفينة حربية جديدة، والحفاظ على أسطول بحري مكوّن من 287 سفينة عاملة.
وأكد البنتاغون أن الميزانية تعكس التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على تفوقها العسكري وتوجيه الاستثمارات نحو التهديدات المتزايدة، مع الالتزام بالاستخدام الفاعل لأموال دافعي الضرائب.
م.ال
اضف تعليق