قال إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن عائلته تكبدت خسائر مالية كبيرة بلغت نحو 500 مليون دولار نتيجة الاتهامات التي وُجهت لوالده بشأن تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، مؤكداً أن تلك التكاليف جاءت في إطار الدفاع عن النفس ضد ما وصفه بـ"الأكاذيب والاتهامات الملفقة".

وفي مقابلة مطوّلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أوضح إريك ترامب، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ترامب"، أن العائلة كانت ستكون "أكثر ثراءً بكثير" لو لم يترشح والده للرئاسة.

وقال: "في الواقع، كنت سأحصل على أصفار أكثر بكثير لو لم يترشح والدي من الأساس".

وأشار إلى، أن التكاليف القانونية والخسائر التي تكبدتها العائلة تعود إلى "الملفات القذرة" التي ظهرت خلال التحقيقات في مزاعم التدخل الروسي، مؤكداً أن كل ذلك كان "مجرد أكاذيب وتكهنات لا تُصدق".

وعن ترشح دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، قال إريك: "لا أعلم.. سيخبرنا الوقت".

وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد اتهمت روسيا عام 2016 بالتدخل في الانتخابات لصالح ترامب، وهو ما أدى إلى فتح تحقيق واسع قاده المحقق الخاص روبرت مولر.

وقد خلص التقرير النهائي الذي نُشر في أبريل 2019 إلى أنه لم يُعثر على دليل يثبت تواطؤاً بين حملة ترامب وروسيا، رغم إثارة الجدل حول بعض العلاقات المحتملة.

من جانبها، نفت موسكو مراراً تلك المزاعم، ووصفتها بأنها بلا أساس.

م.ال

اضف تعليق