أعلنت حكومة تايوان، اليوم الخميس، عزمها زيادة الإنفاق الدفاعي للعام المقبل بنسبة 22.9% ليصل إلى نحو 949.5 مليار دولار تايواني (31.27 مليار دولار أميركي)، بما يعادل 3.32% من الناتج المحلي الإجمالي، في أعلى نسبة منذ عام 2009.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الضغوط العسكرية والسياسية من الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، إلى جانب دعوات متكررة من الولايات المتحدة لزيادة الإنفاق العسكري على غرار الضغوط التي تمارسها واشنطن على حلفائها في أوروبا.

وقال رئيس الوزراء التايواني تشو جونغ-تاي خلال مؤتمر صحفي إن الزيادة تمثل "دليلًا ملموسًا على تصميم تايوان وقدرتها على حماية السيادة الوطنية والأمن، والحفاظ على الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، مشيرًا إلى أن بلاده تتبنى "نموذج حلف شمال الأطلسي" عبر إدراج الإنفاق على خفر السواحل وقدامى المحاربين ضمن الموازنة الدفاعية.

ويؤكد مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الردع التايوانية وإرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن بشأن التزام تايبه برفع مستوى جاهزيتها العسكرية في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.

م.ال

اضف تعليق