توفي 12 شخصا جراء التعب أو مضاعفات طبية مختلفة بسبب ازدحام مروري امتد على 20 كيلومترا واستمر ثلاثة أيام في أندونيسيا ما عرقل حركة الاف الاشخاص خلال عطلة عيد الفطر.
كانت هذه الزحمة التي شهدها جزء من الطريق السريع عند مخرج مدينة "بريبيس" في جزيرة جاوة، ضخمة لدرجة أن الاندونيسيين اطلقوا عليها تسمية "بريكست" او "بريبيس إيكست" (مخرج بريبيس).
وفي كل عام، تشهد طرقات اندونيسيا، أكبر البلدان المسلمة في العالم لناحية التعداد السكاني، اختناقا مروريا ضخما في عيد الفطر في ظل توجه ملايين الاشخاص الى قراهم للاحتفال بالعيد.
وقال وزير النقل الاندونيسي هيمي براموراهارجو في ما يتعلق بهذه الأزمة الخانقة، إنه " تم إحصاء 12 ضحية على مدى الايام الثلاثة ". وقد سجلت هذه الوفيات خلال ثلاثة أيام من الاحتفالات بعيد الفطر وليس في يوم واحد بحسب ما المحت معلومات سابقة.
وأوضح الوزير أن عددا من الضحايا هم أشخاص مسنون، كما أن آخرين توفوا بسبب التعب أو جراء مضاعفات طبية مختلفة. وتحدثت وسائل الاعلام المحلية أيضا عن وفاة طفل يبلغ عمره عاما واحدا بسبب اختناق ناجم عن تنشق انبعاثات السيارات.
وقضى أكثر من 400 شخص، بما يشمل ضحايا زحمة "بريكست" هذه، على الطرقات الاندونيسية خلال فترة الاعياد هذا العام وفق وزير النقل الإندونيسي. انتهى/خ.
اضف تعليق