طالبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إيران، بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددةً على ضرورة أن تضمن طهران شفافية برنامجها النووي.
وجاء ذلك بعدما ناقشت كالاس، اليوم الاثنين، تطورات الملف النووي الإيراني مع المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي، على هامش منتدى بيلد في سلوفينيا.
وأفادت كالاس في منشور على منصة (إكس) بأنها أكدت دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لمهام الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ونوهت بأن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحاً لحل الملف النووي الإيراني، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي للقيام بدوره في هذا الشأن.
في وقت سابق، قال غروسي إنه عقد اجتماعاً مهماً وفي توقيت مناسب مع كالاس حول المهمة الحيوية للوكالة الذرية في إيران.
وأضاف: نقدر كثيراً دعم الاتحاد الأوروبي لعملنا في هذا المجال وما يتجاوزه.
وقالت كالاس، الجمعة، للصحافيين، إن الأسابيع المقبلة تشكّل فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي لملف إيران النووي، بعدما حددت القوى الأوروبية مهلة لطهران مدتها 30 يوماً قبل إعادة فرض العقوبات الأممية. وقالت كالاس: ندخل مرحلة جديدة مع فترة الثلاثين يوماً هذه التي تقدّم لنا فرصةً حالياً لإيجاد سبل دبلوماسية للتوصل إلى حل.
وتلقت كالاس التي تلعب دور المنسق في الاتفاق النووي لعام 2015 رسالةً من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، أشار فيها إلى استعداد طهران لاستئناف مفاوضات دبلوماسية عادلة ومتوازنة، شريطة أن تظهر الأطراف الأخرى الجدية وحسن النية، وأن تتجنب الإجراءات التي تقوض فرص النجاح.
المصدر: الشرق الاوسط
س ع
اضف تعليق