يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت يتابع فيه قادة العالم بقلق سياسته الخارجية المرتكزة على شعار "أميركا أولاً"، وسط تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للاستمرار بدور قيادي في القضايا الدولية.
وتأتي كلمة ترامب بعد ثمانية أشهر على ولايته الثانية التي شهدت تقليصاً واسعاً في المساعدات الخارجية وفرض رسوم جمركية على دول حليفة وخصوم على حد سواء، فضلاً عن سياسات أثارت شكوكاً بشأن مستقبل الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يتطرق الرئيس الأميركي إلى ملفات الهجرة واللجوء، إذ أشار متحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ترامب يتمسك بمبدأ إلزام طالبي اللجوء بتقديم طلباتهم في أول بلد يدخلونه. كما سيعقد لقاء رسمياً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هو الأول منذ عودته إلى البيت الأبيض.
ويشارك في اجتماعات الجمعية العامة هذا الأسبوع نحو 150 رئيس دولة وحكومة، في وقت يحاول فيه المجتمع الدولي التعامل مع أزمات متشابكة تمتد من غزة إلى أوكرانيا، فيما لا تزال محاولات إدارة ترامب لحل النزاعات المستعصية تحقق نتائج محدودة.
المصدر: وكالات
م.ال
اضف تعليق