اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على جانب كبير من الاحداث الدامية التي تجري في الجزء الهندي من اقليم كشمير، معربة عن استيائها وقلقها من الاحداث سيما بعد سقوط واعتقال اعداد كبيرة من المواطنين المسلمين في ذلك الاقليم.
اذ اكدت العديد من الشهادات المحلية على تفاقم اعمال العنف المتبادل بين السلطة والمحتجين، خصوصا مع تصاعد وتيرة القمع الحكومي ومحاولة التعتيم وكبت الاحداث والتغطية على الانتهاكات المرتكبة من قبل اجهزة الامن الهندية بحق مسلمي الاقليم.
فقد اقدمت السلطات على مصادرة واغلاق الصحف والوسائل الاعلامية التي تنقل ما يجري من انتهاكات واعمال عنف حكومية ازاء المحتجين والمدنيين، بعد ان اسفرت محاولات القمع عن سقوط اعداد من القتلى فضلا عن اعتقالات بالجملة طالت العشرات.
فبحسب بعض المصادر المطلعة فقد سقط ما يقرب من اربعين مدنيا صريعا بنيران الشرطة الهندية، فيما تم اعتقال ما يربو على ثلاثة الاف محتج في الوقت ذاتته، وهو ما يشكل مدعاة للاستياء والقلق لدى المنظمة.
لذا تشدد المنظمة على ضرورة رصد تلك الانتهاكات ومعاقبة مرتكبيها، واجراء تحقيق عادل وشفاف يكشف عن بواطن الامور والاسباب والجهات التي تقف وراء ما يجري من اعمال عنف، داعية في الوقت ذاته السلطات الهندية الى الافراج عن المعتقلين، واتاحه الحرية للتعبير والاحتجاج السلمي لمواطني اقليم كشمير.انتهى/س
اضف تعليق