قتل أكثر من ثلاثين شخصا وجرح أكثر من مئة آخرين في هجوم انتحاري وقع أمام مصرف في مدينة جلال آباد الواقعة شرق أفغانستان. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى هذا الهجوم الانتحاري. وكانت حركة طالبان قد نفت وقوفها وراء هذا الهجوم الدامي.
أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني السبت تبني تنظيم الدولة الإسلامية للهجوم الانتحاري في جلال آباد في شرق أفغانستان والذي إذا تأكد سيكون أول هجوم كبير للتنظيم في البلاد.
وقال غني خلال زيارة يقوم بها إلى بدخشان "من الذي تبنى الاعتداء الرهيب في ننغرهار اليوم؟ حركة طالبان لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) هي التي تبنت الهجوم".
وتبنى متحدث سابق باسم حركة طالبان باكستان كان قد أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية هجوم جلال آباد السبت في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية وعلى الإنترنت، ولكن لا يمكن التحقق من التبني على الفور.
وكان رئيس مستشفى ننغرهار قد صرح بأن 33 شخصا قتلوا وجرح مئة آخرون في الهجوم الذي وقع السبت أمام مصرف في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان.
وقال نجيب الله كاماوال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "نقلت 33 جثة وأكثر من مئة جريح إلى المستشفى".
وقال والي ننغرهار فضل أحمد شيرزاد إن "الانفجار وقع خارج مصرف جاء إليه موظفون لتسلم رواتبهم الشهرية". من جهته، أكد ناطق باسم حكومة الولاية وقوع الهجوم وقال إن عشرات الأشخاص قتلوا أو جرحوا فيه.
في حين نفى الناطق باسم حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
اضف تعليق