قال مكتب المدعي العام الألماني إن الشرطة أوقفت ثلاثة سوريين، للاشتباه بأنهم ينتمون لتنظيم داعش، وإنهم كانوا ينوون تنفيذ هجمات في الأراضي الألماني.
وتتراوح أعمار الموقوفين ما بين 17 سنة و 26 سنة، واُعتقلوا صباح الثلاثاء، بعد سلسلة من المداهمات في منطقة شخيلسفيك هولشتاين، ومنطقة ساكسونيا السفلى، شمال ألمانيا.
وأفادت وكالة فرانس برس، نقلا عن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميازير، أن ألمانيا تشتبه في أن الموقوفين لهم علاقة بمنفذي الهجمات الأخيرة التي وقعت في باريس.
خلية نائمة
ووصف وزير الداخلية الالماني الموقوفين بأنهم خلية نائمة وتم جلبهم إلى ألمانيا من طرف مجموعة المهربين ذاتها، التي ساعدت اثنين من الانتحاريين، اللذين فجرا نفسيهما في المعلب الوطني ستاد دي فرانس في العاصمة باريس في تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي.
وأشارت تقارير أن الشرطة الألمانية صادرت كثيرا من المتعلقات لكن دون أن تورد تفاصيل حول نوع المواد والمتعلقات التي تمت مصادرتها.
وفي بيان لهم، قال محققون ألمان إن الموقوفين وصلوا إلى الأراضي الألمانية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بنية تنفيذ هجمات مع سبق الاصرار والترصد، بناء على أوامر من تنظيم الدولة الإسلامية، أو في انتظار تلقي تعليمات جديدة من التنظيم.
وتشتبه الشرطة في أن الثلاثة تطوعوا للقيام بهجمات مسلحة في ألمانيا، وأن واحدا منهم (البالغ من العمر 17 سنة) تدرب على استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات.
وأوقف المتشتبه بهم خلال عملية شارك فيها 200 شرطي ورجل أمن، داهموا عددا من المقرات من بينها ثلاثة مراكز للاجئين. انتهى/خ.
اضف تعليق