فجر انتحاري نفسه داخل مسجد خلال صلاة الجمعة شمال غربي باكستان.
وقتل في الهجوم 16 شخصا على الأقل، حسب مسؤولين. وتشير تقارير إلى إصابة 35 آخرين على الأقل.
ووقع الحادث في منطقة مهمند القبلية القريبة من الحدود مع أفغانستان. ولم تعلن جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول قبلي بارز قوله: "كانت صلاة الجمعة قائمة داخل المسجد عندما فجر الانتحاري نفسه وقتل 16 شخصا وجرح 35 آخرين".
وأضاف: "المنطقة بعيدة، ولم تصلني سوى هذه المعلومات".
وتعتبر المنطقة معقلا لحركة طالبان باكستان التي شنت من قبل هجمات على مساجد ومدارس ومحاكم.
وكان 14 شخصا، على الأقل، قد قتلوا في هجوم انتحاري استهدف في وقت سابق من الشهر الحالي محكمة في مدينة مردان في ولاية خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
ونفذ مسلحو الحركة في ديسمبر/كانون الأول 2014 هجوما على مدرسة في بيشاور، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا معظمهم من الأطفال.
وكان الجيش قد بدأ عملية عسكرية واسعة ضد الحركة في عام 2014 أدت إلى تراجع معدلات العنف. لكن ثمة هجمات تقع من حين لآخر. انتهى/خ.
اضف تعليق