أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الاثنين، أن الفكر "الإرهابي" يهدف إلى تشويه سمعة الدين الإسلامي، مبيناً أن ضحايا هذا الفكر شملت الآلاف من الأبرياء.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بشأن حفل تأبين "ضحايا الإرهاب"، إن "الفكر الإرهابي المتطرف يهدف إلى تشويه سمعة الدين الإسلامي عن طيرق ما يقوم به من أعمال شنيعة تطال الآلاف من الأبرياء"، مؤكد أن "العدو واحد سواء كان القاعدة أو داعش".
وأضاف، أن "كافة القوى والسلطات تتشارك الآن لملاحقة الإرهابيين، لذا يجب البحث عن الحقيقة وبشفافية بعد كل اعتداء إرهابي"، مطالبا بـ" عدم تعقيد الإجراءات الإدارية لمواجهة تداعيات تلك الأفعال المشينة".
وحول الإعتداءات التي طالت فرنسا، أكد هولاند أن "القانون الفرنسي لم يكن يتضمن كلمة (الإرهاب) من قبل، لكن بعد 2012 أعلن الإرهابيون الحرب علينا بسلسلة من الاعتداءات المنفصلة"، مؤكدا أن "الضحايا سيبقون محفورون في تاريخ فرنسا الوطني".
وشهدت فرنسا خلال فترة ليست بالبعيدة سلسلة من الأعمال الإرهابية معظمها في العاصمة باريس ونيس وغيرها، تبنى تنظيم داعش الإرهابي كافة تلك الأعمال الإجرامية. انتهى/خ.
اضف تعليق