ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، بـ"التداعيات المأساوية" الجارية في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن التطرف يهدد اللحمة الاجتماعية في بلدان العالم، فيما اعتبر أن الحل في سوريا "ليس عسكريا".
وقال كي مون في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن "التهديدات الأمنية العاتية تهدد المكاسب التي حققناها وإن النزاعات المسلحة أصبحت أكثر تعقيدا"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "التطرف يهدد اللحمة الاجتماعية".
وعبر كي مون عن استنكاره إزاء "التداعيات المأساوية في ليبيا والعراق وسوريا"، معتبرا أن "الحل في سوريا ليس عسكريا".
وأضاف أن "النظام السوري يرتكب الفضاعات بحق شعبه ولا يمكن أن يتعلق مصير البلاد بشخص واحد"، مبينا أن "استهداف قوافل المساعدات الداخلة إلى سوريا عمل جبان".
وانطلقت في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة وفود من 193 دولة أعضاء في المنظمة الدولية من بينها العراق.انتهى/س
اضف تعليق