أكد القوات البحرية الاسترالية، أن عملية "سيادة الحدود" كبحت عمليات تهريب اللاجئين، مشددة على أن السلطات الأسترالية "لن تتساهل" في هذا الشأن أبداً.
وواجهت استراليا حملات متكررة من قبل قوارب تهريب اللاجئين والمهاجرين في السابق مما دفع الحكومات الاسترالية السابقة في تبني سياسات متشددة، وهو ذات الأمر الذي جدد التأكيد عليه قائد عملية "سيادة الحدود" أندرو بوتريل.
وتأتي هذه السياسة بعد أن لقي عدة أشخاص من عوائل طالبي اللجوء حتفهم أمام شواطئ جزيرة كريسماس بعد تحطم قواربهم غير الصالح للملاحة عام 2010، مما دفع المحكمة العليا على تبني سياسة لجوء متشددة لمواجهة غش وجشع المهربين.
ويقول اللواء بوتريل، إن "استراليا ستعمل على إيقاف جميع قوارب التهريب وليس هناك تساهل في عملية سيادة الحدود المنطلقة قبل ثلاث سنوات"، داعيا المهربين الى "إيقاف عمليات التهريب فوراً".
ويضيف بوتريل، "تم إيقاف جميع عمليات التهريب وإيقاف التسريب"، وذلك مع وصول 50 ألف لاجئ خلال 800 رحلة بالقوارب تمت خلال الست سنوات السابقة.
يذكر أن عملية "سيادة الحدود" التي تقوم بها البحرية الاسترالية، تركز على اعتراض قوارب تهريب المهاجرين وإعادتها الى أمكان انطلاقها، وإلقاء القبض على طالبي اللجوء وترحيلهم إلى مراكز الاحتجاز في جزر في المحيط الهادئ.انتهى/س
اضف تعليق