أقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، بأن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها بشأن المهاجرين أثارت موجة عداء من المعارضين اليمينيين في ألمانيا لكنها أوضحت أن هذه السياسة لن تتغير.
جاءت التصريحات التي أدلت بها لصحيفة (دي تسايت) الأسبوعية بعد يومين من تهكم عدة مئات من المحتجين اليمينيين عليها في مدينة دريسدن بشرق البلاد.
وأدى قرارها العام الماضي بفتح حدود ألمانيا إلى وصول نحو 900 ألف لاجئ أغلبهم مسلمون، وأثار ذلك مخاوف لدى الناخبين بشأن الاندماج وأدى إلى تآكل شعبية ميركل.
وقالت ميركل في المقابلة إنه مما لا شك فيه أن الهجوم تزايد بشكل مأساوي خلال العام الماضي.
وقالت "المواجهات الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر حدة وأوسع نطاقا... هذه هي الديمقراطية اليوم، "لكنها أضافت أن هذا لن يمنعها عن السعي لتوضيح سياساتها للناس".
وذكرت ميركل أنه برغم المعارضة المتزايدة فإنها متمسكة بقراراتها الأساسية، وقالت "السياسة أيضا في تغير مستمر لكن أسسها تبقى ثابتة".انتهى/س
اضف تعليق