نشرت منظمة "ريبريف" البريطانية لحقوق الإنسان مؤخراً تقريراً كشفت فيه عن صفقة بين بريطانيا والبحرين تنص على قيام الشرطة البريطانية بتدريب جهاز الأمن في البحرين على كيفية "تبييض" حالات الوفيات التي تحدث أثناء الاعتقال. وقد أكدت "ريبريف" بأن هذه الاستشارات كانت جزءًا من صفقة تدريب بلغت قيمتها ملايين الجنيهات الاسترلينية.
من جانبها، ادانت المنظمة البحرينية الألمانية لحقوق الإنسان والديمقراطية عقد مثل هذه الصفقات المشبوهة بين المملكة المتحدة وحكومة البحرين، حيث أن سجل حكومة البحرين في مجال حقوق الإنسان سيء ومليء بانتهاكات فضيعة، ومثل هذه الصفقات تضرب بعرض الحائط المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، فهي تمكّن السلطات البحرينية من انتهاك حقوق الإنسان وتدربها على كيفية الإفلات من العقاب والمسائلة.
ورأت المنظمة البحرينية الألمانية بأن عقد مثل هذه الصفقات يثير تساؤلات حول مصداقية إلتزام المملكة المتحدة بحماية حقوق الإنسان، فعلى بريطانيا استخدام مكانتها في المجتمع الدولي للترويج لحقوق الإنسان في البحرين عوضاً عن عقد صفقات مع الحكومة البحرينية من شأنها أن تؤدي إلى تشجيع وتصاعد وتيرة الانتهاكات وتهرب السلطات من مسؤولياتها والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان. انتهى/خ.
اضف تعليق