حذرت جماعات المعونة للاجئين، من أن المعاملة التي يتلقاها طالبي اللجوء واللاجئين المحتجزين في مراكز الاعتقال في ناورو وجزيرة مانوس يضر بمحاولة استراليا للحصول على مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ودعت جماعات المعونة للاجئين مجلس التنمية الدولية الى إنهاء نظام الاعتقال في المراكز الخاصة باللاجئين خارج الحدود و"وضع حد له".
وقال رئيس المجلس التنفيذي مارك بورسيل، "بينما تواصل الحكومة الاسترالية الاعتقال في خارج الحدود، يجري تقويض محاولة للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان"، بالإشارة الى التناقض في السياسيات التي يجب أن تتبعها الحكومات لكي يسمح لها بالانضمام الى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتتبع الحكومة الاسترالية سياسة صارمة بحق المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يدخلون الأراضي الاسترالية بصورة غير شرعية حيث تقوم باعتقالهم في مراكز خاصة باللاجئين بجزر وسط المحيط الهادئ ولا يسمح لهم بمغادرتها.انتهى/س
اضف تعليق