حيت منظمة شيعة رايتس ووش المعنيّة بمراقبة حقوق الشيعة في العالم ومقرها واشنطن كل الذين ساهموا في إنجاح زيارة الاربعين المليونيّة، وعلى راسهم المرجعية الدّينية بتوجيهاتها وإرشاداتها السديدة سواء على الصّعيد الفكري والثقافي وبالخصوص مشروع المحطّات الدّينية التي اشرف عليها اساتذة وطلبة العلوم الدّينية والتي انتشرت على طول طريق المشاة، وكذلك مشروع الكتاب والسي دي والكراس وغير ذلك، بالإضافة الى الخدمات العظيمة والجليلة التي قدمتها المواكب والهيئات التي انتشرت سرادقاتها على طول الطّرق المؤدية الى مدينة الحسين الشهيد (عليه السلام) كربلاء المقدّسة، والتي نمّت عن إيثارٍ حُسيني قلّ نظيره.
كما حيت المنظّمة القوّات الامنيّة العراقية على ما بذلته لتأمين الزيارة على الرّغم من انشغالها في جبهات الحرب على الارهاب ومعركة الموصل تحديداً.
وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، "لقد جسد زوار الاربعين الحسيني قيم كربلاء بأرقى صورها، فأثاروا انتباه العالم لهذه الظّاهرة الفريدة من نوعها، حتى تحوّلت الزيارة اليوم الى مصدر الهام وسبب مباشر من أسباب تشيع الكثيرين حول العالم، لما يلمسوه من أهداف إنسانية سامية يسعى الاربعينيون لتحقيقها وتجسيدها في حياتهم وفي العالم، والتي تقف على رأسها السلام والمحبة واللاعنف واحترام الاخر والتعارف لتحقيق التّعايش بين النّاس".
واضافت "أضحت زيارة الاربعين المليونيّة مصدر مهم للرّاي العام العالمي للتمييز بين دين الله الحق والصادق الذي يقول القران الكريم عن نبيه (صلى الله عليه وآله) (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) وبين ادعياء الاسلام الذين يشوهون سمعته بجرائمهم الارهابيّة البشعة، والتي لازال شيعة أهل البيت (عليه السلام) اكثر ضحاياه على مرّ التاريخ".
ودعت المنظّمة الحكومة العراقية وحكومات الدول المجاورة للعراق الى "اتخاذ إجراءات قانونية وفنية اكثر ليونة وبساطة لتسهيل زيارة عشاق الحسين السّبط (عليه السلام) الراغبين في المشاركة في زيارة الاربعين".
واقترحت على الحكومة العراقية "إلغاء تأشيرة دخول الزائرين في هذه المناسبة تحديدا، واستبدال ذلك بإجراءات اسهل وابسط يمكن ان تعوض عن منح التأشيرة التي تتأخر في اغلب الأحيان لأي سبب من الاسباب". انتهى/خ.
اضف تعليق