رفض الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تلقي تقارير أمنية سرية من وكالة الاستخبارات الأميركية، منذ إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن الرئيس المنتخب لم يتلقَ سوى اثنين من التقارير اليومية السرية التي ترفع للرئيس منذ فوزه في الانتخابات، رافضًا لقاء مسؤولين في الاستخبارات، عكس أسلافه السابقين الذين تلقّوا تقارير أمنية سرية بانتظام.
ويرجع ذلك بحسب الصحيفة، إلى تشكيكه مرارًا في قدرة الاستخبارات الأميركية، وإعلانه في أكثر من مناسبة عدم ثقته برجال الاستخبارات والأمن.
وتهدف التقارير المقدمة لترامب إلى تقديم ملخص لأهم التطورات الأمنية والأفكار من جميع وكالات الاستخبارات الأميركية الـ16، إضافة إلى تحديث عن البرامج السرية التي تُدار من الخارج من قبل وكالة الاستخبارات المركزية، ويتم تقديمها كل صباح من قبل محللي الاستخبارات ذوي الخبرة، والمختارين بعناية من أجل هذه الوظائف المرموقة.
وتعد المحتويات المقدمة له من بين المعلومات الأكثر سرية في واشنطن، ولكن من المرجح أن الإصدارات الأخيرة تغطي التطورات العالمية، بما فيها استئناف روسيا حملة القصف في سوريا، وتعطيل المؤامرة الإرهابية لداعش في فرنسا.
وكانت هذه التقارير لعقود، واحدة من الوسائل لتعميق فهم الرئيس الجديد للمستجدات العالمية، وبعض وكالات الاستخبارات كانت تنظر إلى الأمر كتقرب من السلطة المنتخبة الجديدة.انتهى/س
اضف تعليق