أقرت الولايات المتحدة مشروع قانون "فرانك وولف" للحريات الدينية الدولية الذي يجبر الدول على السماح للأفراد بالحريات الدينية والإلحاد وإنشاء دور العبادة وعدم معاقبة الأفراد بسبب تغيير دينهم أو آرائهم الدينية.
ووقّع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشروع القانون الذي تقدم به فرانك وولف النائب الجمهوري وعضو الكونجرس السابق عن ولاية فرجينيا، وهو القانون الذي يجبر السلطات التنفيذية الأمريكية على اتخاذ عقوبات ضد الحكومات الأجنبية التي تخالف ذلك القانون.
ويثير هذا القانون قلق بعض الدول من بينها دول إسلامية، خصوصًا مع إرفاق أعضاء من الكونجرس تقرير يضع عدة دول بينها دول عربية وإسلامية على قائمة أكثر الدول التي تثير القلق في شأن الحريات الدينية.
ويرى أعضاء في الكونجرس أن القانون الجديد سيُساهم في دفع الحريات الدينية على مستوى العالم ويعزز الدبلوماسية ومكافحة الإرهاب وينهي التطرف والطائفية، كما سيخلص الكثير من الشعوب منهم مسلمون ومسيحيون وهندوس ويهود من الاضطهاد في مختلف دول العالم.
ووفقًا لتشريع فرانك وولف أن الدولة التي تضاف على قائمة المراقبة في تقريرين لمدة سنتين لوزارة الخارجية؛ سيتم وضعها ضمن قائمة الدول التي تشكل تهديدًا خاصًا.
ويشمل القانون إصدار قائمة بأسماء الأشخاص الذين يسجنون بسبب أديانهم أو طوائفهم أو إلحادهم وخلافه للدفاع عنهم، وتعيين مستشار خاص للرئيس بشأن الحريات الدينية الدولية في مجلس الأمن القومي، وأن يكون هذا القانون من ضمن أولويات الأمن القومي الأمريكي.
ويأتي ذلك القانون عقب قانون جاستا المثير للجدل الذي يشكل مصدر قلقٍ كبير للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية. انتهى/خ.
اضف تعليق