اوضحت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية مؤخرا تنامي ظاهرة اختطاف التجار من المسلمين الشيعة بشكل ملحوظ وغير مسبوق في جمهورية مدغشقر، مما يوحي بصورة جلية وقوف دوافع طائفية لتلك الجرائم الخطيرة.
واشارت المنظمة في بيان لها تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، اختطاف المواطن الشيعي رفيق فيدا حسين في الايام القليلة الماضية من قبل مجموعة مسلحة قبل ان تقوم بالافراج عنه في وقت لاحق مقابل فدية مالية ضخمة، في حين سبقت تلك الجريمة عملية سطو مسلح وسط النهار على احد متاجر الشيعة ايضا.
واكد اختطاف الحاج امين دين محمد احد تجار المدينة المعروفين على يد مجموعة مسلحة وتم اقتياده الى مكان مجهول.
وبين البيان بروز تلك الجرائم بشكل منسق وخلال فترة زمنية قصيرة، الى جانب استهداف التجار الشيعة فقط، مدعاة للقلق والريبة، مرجحة وقوف اجندات طائفية مشبوهة، الامر الذي يستدعي من السلطات في مدغشقر التحقيق الجدي في ملابسات ما يحدث والوقوف على معطيات تلك الجرائم.
وشدتت المنظمة في البيان على تحميل السلطات الرسمية في تلك الدولة مسؤولية سلامة وامن المواطنين الشيعة، وحمايتهم من الاجندات السياسية الطائفية البغيظة العابرة للقارات، خدمة لنسيج وسلامة الامن الاجتماعي في الجمهورية.انتهى/س
اضف تعليق