بدأت فى جنيف اليوم الإثنين، المحادثات الخاصة بتوحيد شطرى قبرص اليونانية والتركية، وذلك بمشاركة الزعيم القبرصى اليونانى نيكوس اناستاسيادس، ووزعيم قبرص التركية مصطفى اقينجى، إضافة إلى الراعى الأممى اسبن بارث ايدى.
وأفادت الأمم المتحدة بأنه من المقرر أن تستمر المحادثات حتى بعد غد الأربعاء، حيث من المتوقع أن تنضم ما تعرف بالدول الضامنة، وهى بريطانيا واليونان وتركيا، وعلى مستوى تمثيل عال.
يشار إلي أن المحادثات المستمرة منذ قرابة 18 شهرا تواجه صعوبات حساسة على صعيد ما يمكن أن يقبله الطرفان فى قضايا تتعلق بالممتلكات والتعويضات وتبادل الأراضى، والتى تمثل أكبر العقبات للتوصل إلى اتفاق ينتهى بسلسلة من الإجراءات لتوحيد شطرى الجزيرة المنقسمة منذ عام 1974.
وتشير التوقعات إلي أنه فى حال تذليل تلك العقبات، فإن الشكل المقترح هو إقامة فيدرالية من قسمين تحترم وجود الأقلية التركية فى شمال البلاد والأقلية اليونانية فى جنوبها على أن يتم إنشاء شبكة كهرباء موحدة لكامل الجزيرة، وكذلك شبكة أخرى للاتصالات.
وتتمثل أحد أكبر العقبات التى تواجه المحادثات فى مطالبة الزعيم القبرصى اليونانى بإنهاء الوجود العسكرى التركى على الجزيرة، بينما يرغب الزعيم القبرصى التركى فى الإبقاء على بعض هذا الوجود.
وكانت الأمم المتحدة قد رعت فى عام 2004 محادثات لتوحيد الجزيرة المنقسمة انتهت بطرح خطة أممية من خلال استفتاء وافق عليه القبارصة الأتراك، فيما رفضها وبأغلبية كبيرة القبارصة اليونانيون. انتهى/خ.
اضف تعليق