بدأ المهاجر السوري الذي عرقلته مصورة مجرية عمدا أثناء فراره عبر الحدود المجرية الصربية وهو يحمل ابنه حياة جديدة في اسبانيا بعد تلقيه عرضا للعمل هناك.
وفصلت المصورة المجرية بيترا لازلو من عملها قبل أن تعتذر في وقت لاحق.
وسيعمل المهاجر السوري ويدعى أسامة عبد المحسن، وكان يشرف على تدريب فريق كرة قدم في سوريا، في إحدى المدارس الرياضية بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال عبد المحسن لصحيفة "الموندو" الإسبانية: "سيكون مستقبل نجلي جيدا للغاية في إسبانيا".
وكان من المقرر أن تصل العائلة بالقطار إلى مدريد الأربعاء.
وقال عبد المحسن إنه قطع رحلة صعبة برفقه نجله زيد إلى أوروبا، بعدما التقى نجله الثاني محمد، الذي كان قد وصل بالفعل إلى أوروبا بالقارب.
وأضاف للصحيفة الإسبانية: "كانت ركلة الصحفية مخيفة وقوية. لقد انتابني شعور بالدهشة، ثم بالألم عندما رأيت الخوف والذعر على وجه نجلي. لقد بكى زيد لمدة ساعتين وشعرت وقتها بالرعب".
وأشار إلى أن السلطات المجرية هددته بعد ذلك بالسجن.
وقال ميغيل أنخيل غالان، مدير مدرسة سينافي الرياضية بمدينة خيتافي بالقرب من مدريد، إن المسؤولين قرروا "مساعدة مدرب زميل".
وأضاف: "سوف يحصلون على أهم الأشياء: السكن والغذاء والملابس والوظيفة كمدرب".
يذكر أن إسبانيا قد وافقت على استقبال 17 ألف لاجئ خلال العام الجاري.
اضف تعليق