أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تقريرا تناول فيه ترابط العامل الاقتصادي والظروف الاجتماعية الاخرى "ودورها في تأجيج العنف في العراق، وتفاعل العقبات الاقتصادية البنيوية العميقة مع الانقسامات الاثنية، (والتي) اسهمت في بروز (تنظيم) داعش، وتأجيج التوترات بين العرب والاكراد".
واوضح انه يتعين على الساسة والمختصين "الاخذ بعين الاعتبار مروحة واسعة من الاسباب التي ادت ببلد مثل العراق الى الانجرار الى العنف وزيادة التوترات الداخلية."
فيما تفادى المركز الاشارة الى مركزية العامل الاقتصادي ودوره في مفاقمة العنف، والقول ان هناك "مقاربات هامة بين المشاكل المتعددة التي يواجهها العراق (...) ومستويات العنف التي تشهدها دول فاشلة اخرى في الاقليم مثل ليبيا وسوريا واليمن".
اضف تعليق