حصلت المهندسة المعمارية العراقية، زها حديد، على الميدالية الذهبية للعمارة، التي يمنحها المعهد الملكي للهندسة المعمارية.
وتعد زها حديد أول امرأة تحصل على هذه الجائزة.
وقد صممت المهندسة، التي تقيم في بريطانيا منذ عقود، مركز السباحة الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن.
وصممت بنايات في مدن عديدة منها غوانزهو في الصين، وغلاسكو في اسكتلندا.
ومنح المعهد الجائزة للمهندسة نظير مجمل أعمالها، وصادقت عليها الملكة اليزابيث الثانية.
ووصفت رئيسة المعهد الملكي، جين دانكن، المهندسة المعمارية بأنها "قوة رائعة مؤثرة في عالم الهندسة المعمارية".
وقالت إنها: "تتمتع بخبرة عالية وبالصرامة والدقة في عملها من تصميم البنايات إلى تصميم الأثاث والأحذية والسيارات، وهي مطلوبة بحق ومبجلة لدى الشركات والأشخاص، عبر العالم كله".
وحصلت عام 2012 على لقب "سيدة" الذي تمنحه ملكة بريطانيا، إضافة إلى العديد من الجوائز خلال مسيرتها العملية.
ونالت زها حديد عام 2010 جائزة ستيرلينغ للهندسة المعمارية، التي تمنح لأحسن التصاميم المعمارية في العام، وجائزة ماكسي في روما عام 2011، لتصميمها مدرسة إيفلين غريس في بريكستون، في بريطانيا.
وفي عام 2014، كانت أول امرأة تحصل على جائزة بريتسكر للهندسة المعمارية.
وحصلت العام الماضي جائزة أفضل تصميم لإنجازها تصميم مركز حيدر علييف في باكو، أذربيجان، وكانت أيضا أول امرأة تحصل على الجائزة الأولى في المنافسة.
ونشأت زها حديد في العراق، قبل أن تسافر للدراسة في بريطانيا وعمرها 17 عاما، وفتحت مكتبا لها في لندن عام 1979.
واكتسبت سمعة عالمية بفضل أعمالها النظرية، التي طبقتها في دار الأوبرا في كارديف، وفي برلين وهونغ كونغ.
وصممت حديد أيضا جسرا في سرقسطة بإسبانيا ومتحفا في غلاسكو، ودار الأوبرا في غوانزهو.
ولكن الحكومة اليابانية تخلت هذا العام عن بناء ملعب أولمبي وفق تصاميم وضعتها زها حديد.
وكان المعلب ضمن مشاريع احتضان طوكيو للألعاب الأولمبية 2020، وذلك بسبب التكاليف التي فاقت المليارين من الدولارات.
وقال مكتب زها حديد أن الملعب يمكن أن يبنى بأقل تكلفة.
وفي تعليق لها على الجائزة، قالت المهندسة لبي بي سي إنه "خبر سعيد، فالأمور هذا الصيف كانت صعبة، وهذا الخبر يخفف من وطأتها".
اضف تعليق