قبضت السلطات الماليزية على رجل من كوريا الشمالية للاشتباه في علاقته بمقتل الأخ الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.
وهذا هو الشخص الرابع الذي تحتجزه ماليزيا في إطار التحقيق في مصرع كيم جونغ نام قبل أيام في أحد مطارات ماليزيا.
والمعتقل الرابع هو ري جونغ كول ويبلغ من العمر 46 عاما، وقبض عليه في منطقة سيلانغور، قرب كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، حسب بيان للشرطة الماليزية.
ويعتقد أن كيم جونغ نام مات مسموما بينما كان ينتظر ليستقل طائرة في ماليزيا الإثنين الماضي.
وكانت الشرطة قد احتجزت سيدتين، إحداهما اندونيسية، ورجلا في وقت سابق.
وقد استكملت الشرطة تشريح جثة كيم جونغ نام، ولكن لم يتم الإعلان عن النتائج بعد.
وفي غضون ذلك طالبت كوريا الشمالية ماليزيا بالإفراج الفوري عن الجثمان.
وقالت الشرطة إن المرأة الإندونيسية التي اعتقلت للاشتباه في علاقتها بالحادث اعتقدت أنها كانت تشارك في مزحة تلفزيونية.
وقال قائد الشرطة الوطنية في إندونيسيا إن إحدى السيدتين واسمها سيتي عائشة، زعمت أنها حصلت على مال مقابل ما اعتقدت أنها مزحة.
وقال تيتو كارنافيان، وهو أرفع مسؤول في شرطة إندونيسيا، إن المرأتين قامتا بالفعل بتنفيذ المزحة على رجال آخرين، أقنعتهم السيدتان بإغلاق عيونهم قبل رشها بالماء.
وقال كارنافيان في مؤتمر صحفي: "تم القيام بهذا العمل ثلاث أو أربع مرات، وحصلتا على بضعة دولارات مقابل ذلك، ومع الهدف الأخير وهو كيم جونغ نام يزعم بوجود مواد خطرة في البخاخة التي استخدمت ضده، فالمرأة لم تكن تدرك أنها كانت محاولة اغتيال من قبل من يُزعم أنهم عملاء أجانب".
وأظهرت صورة تم بثها في كوريا الجنوبية وماليزيا امرأة تجري في المطار، وهي ترتدي قميصا أبيض مكتوبا عليه الحروف "LOL" أي اضحك بصوت عال.
وقالت أسرة وجيران عائشة السابقون في إندونيسيا إنهم صدموا لاعتقالها.
وقال تجيا يانغ كيونغ، زوج والدتها السابق، لوكالة اسوشيتد برس إنها انتقلت إلى ماليزيا في عام 2011 مع زوجها السابق بحثا عن عمل.
يذكر أن مئات الآلاف من المهاجرين الإندونيسيين يعملون في ماليزيا حيث الدخل أعلى بكثير من بلادهم. انتهى/خ.
اضف تعليق