هاجم مسلحو حركة طالبان مدينة قندز الاستراتيجية من ثلاثة اتجاهات، حسبما ذكرت الشرطة الأفغانية.
ولم يتضح عدد الضحايا حتى الآن، لكن تقارير إعلامية أفادت بمقتل الكثيرين.
وأعلنت الحركة استيلاءها على مستشفى كبير ومنشآت حكومية في المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الشرطة، رفض الكشف عن اسمه، تأكيده وقوع المستشفى الحكومي في أيدي مسلحي طالبان.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يحاول فيها المسلحون السيطرة على العاصمة الإقليمية.
ويأتي الحادث بعد يوم واحد من الهجوم على ملعب رياضي في محافظة بكتيكا الشرقية أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وقال المتحدث باسم شرطة قندز، سيد ساروار حسين، للصحفيين، إن طالبان هاجمت المدينة من اتجاهات عدة في الساعات الأولى من الاثنين.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان في تغريدة على تويتر، إن مسلحي الحركة شنوا "هجوما شرسا من ثلاثة اتجاهات" على المدينة.
وأضاف حسين أن "قتالا عنيفا يدور الآن في خان أباد وتشاردارا وإمام سهيد، مداخل المدينة الرئيسية".
وأضاف: "لدينا ما يكفي من القوات، وسنخرجهم من المدينة في أقرب وقت".
وتضاربت التقارير بشأن عدد الضحايا.
وقال مسؤولون محليون لوكالة تولو للأنباء إن 21 شخصا قتلوا في الاشتباكات مع طالبان، بينما لقي 13 من مسلحي الحركة حتفهم.
وفي الوقت ذاته، قالت الشرطة لوكالة أسوشيتد برس إن 20 مسلحا قتلوا في الاشتباكات.
وتضم محافظة قندز طرقا رئيسية تربط بين وسط أفغانستان وشمالها، من بينها طريق يؤدي إلى العاصمة كابل.
ويقول مراسلون إن المدينة تنتج قرابة نصف محاصيل أفغانستان من الأرز.
وكان هجوم بالقنابل على ملعب رياضي في بكتيكا، الأحد، قد خلف تسعة قتلى وعشرات الجرحى.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وهاجم 300 من مسلحي تنظيم داعش, الأحد، نقاط تفتيش أمنية في مدينة نانغارهار.
وأعلن عن مقتل شرطييْن في الهجوم، بينما قال مسؤولون محليون إن 60 من مسلحي التنظيم لقوا حتفهم.
اضف تعليق